دمعة حب
عدد الرسائل : 3418 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 03/04/2008
| موضوع: في الذكرى الرابعة لرحيل القائد أبو عماار الأربعاء نوفمبر 12, 2008 8:02 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه زمنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" صدق الله العظيم
يا جماهير قريتنا الباسلة، أبناء القائد ياسر عرفات ...
إنه لمن الصعب أن تحمل القلم لتجمل قضية في شخص، ولا من السهل أن تكتب عن تاريخ في إنسان ، والأصعب هو أن تتحدث عن أسطورة ٍ إن شئت أن تسميها أو مجد في قلب مارد ،نعم ليس من السهل ،وربما ليس نمن المباح ،لأنك أن كتبت أو تحدثت فتسيء لهم بعدم إعطائك حقه ولكن الصعب أيضا بل والمستحيل أن تبقى صامتاً أمام سيدٍ
صنع حياة ومج شعبٍ بل وأمة،شخصٍ كثب التاريخ بألمٍ وأمل وصاغ حكاية شعبٍ من خيوط تبعثرت في كل الزوايا ،لملمها وحاكى منها قصيدة مجدٍ وعنفوان، رفض الذل والخنوع، رفض التبعية والركون، ونهض من ركام الهزائم والحرائق، ترك الحياة ولذتها وأنصت لبكاء طفل فقد أباه، وانين أم غادرها ابنها ، وأصالة شيخٍ سُُرقت فأ سه ، وحسرة صبيةٍ صُدر أملها، انتشق السيف اقسم ، وهتف فلبت الرجال نداءه ، انه الرمز يا سر عرفات ، صورةٌ لا تختفي ورح تسكن ملاين الارواح ، ومدرسة تبني الرجال وتخرج الميامين ، امن أن الأرض لا تنقشها إلا سواعدها، وان الوطن لا يسبح إلا بأرواح أبنائه، عشق القرار الوطني المستقل واستلاه من أفواه لا تؤمن إلا بالخُطب فجر الثورة، وأعلن أن لا هزيمة بعد اليوم ، فالتف الرجال من حوله فكانت فتح سيدة القرار المستقل وصاحبة الطلقة الأولى والشعلة المتقدة
أهلنا الصامدين ليس من قبيل النثر أن نكتب هذا عن أبو عمار ، وإن كان حكاية تفجر الإبداع ، ولكنها الحقيقة ، وربما هي الحقيقة الأقرب للخيال لأننا أمام صورة نادرةٍ وشخصيةٍ فريدةٍ امتثقت السلاح فأبدعت ، وآمنت بالسلام فأنجزت ، فهم المقاومة والثورة فكانت عيلبون والكرامة وأيلول الأسود وبيروت والانتفاضات . وفهم السلام فكان البناء، بؤرةٍ أولى في الوطن، لعينٍ ترنو دوماً نحو القدس ، فلم يرق ذلك لمصاصي الدماء وأصحاب الأيدي القذرة، فقرروا، وحيكت المؤامرات حول الجسد، ظانين بذلك أن غياب ذلك الجسد نهاية لياسر عرفات ، ناسينَ أن ياسر عرفات مدرسة، وأن ياسر عرفات شعب وقضية وتاريخ ،لم يدركوا انه سيتمترس في القلوب أكثر ،أن كلماتها ستتحول إلى تعاليم في الصمود والمقاومة والبناء ، فشلوا كما فشلوا دائماً ، لم يفهموا أبا عمار ، كما لم يفهموا القضية منذ البداية . لم يظنوا أن كل طفلٍ وكل شيخٍ وكل شابٍ و امرأة سيتحول إلى أبا عمار ، لان الأرض التي خرّجته هي ذاتها التي عشقوها ، ولان العرين الذي ترعرع فيه وهو ذلك الذي حفظه ، نعم غادر الجسد ولكنه قبل أن يرحل صرخ "سيحاكمكم أيها الجلادون دمي ". نعم أبا عمار سيحاكمهم دمك ودم كل الشهداء ، سيحاكمهم كل حجر وكل زقاق ، وسيعلموا وان بعد حين أن الوطن ليس بضعة أمتار إنما دم يمشي في العروق . وإنها لثورة حتى النصر ...
حتى النصر.... حتى النصر
| |
|
ملاك الحب
عدد الرسائل : 1576 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 21/06/2008
| موضوع: رد: في الذكرى الرابعة لرحيل القائد أبو عماار الخميس نوفمبر 13, 2008 4:15 am | |
| الله يرحمووو يا رب
يسلمووو دمعة حب | |
|
زائر زائر
| |
الدلوعة مشرف
عدد الرسائل : 1601 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 14/03/2008
| موضوع: رد: في الذكرى الرابعة لرحيل القائد أبو عماار الأحد ديسمبر 07, 2008 10:12 am | |
| الله يرحموووو
لو عايش كان ما صار اللي صار
يسلمووو كتير | |
|