لو عاد بي الزمان
يا من كنتِ حبيبتي . . و يا من كنتِ نبض الوجدان
يا من رَحَلَت عن قلبي بلا استئذان
انتِ الآن ذكرى هوت في بئر النسيان
أطلال مدينة نشبت بها النيران
و أصبَحَت رماد و بقايا من دخان
حطام سفينة ترنحت مع الطوفان
فتاهت وجهتها و توارت عنها الشطآن
أيامك نزعتها من عمري منذ عام أو عامان
و صورك بعثرها قلبي و ألقاها خلف الجدران
و لو عاد بيَ الزمان . .
ما التقيتك . . و لعشت حياة الرهبان
أما الآن . . فالوقت قد حان . . لتذوقي نار الحرمان
الخيانة
كلمة قالها حكيم :
""لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد أن هناك كلمات قادرة على وصفها""
حقاً . .
كيف لنا أن نصف لحظة رأينا فيها الخيانة من قلب أحببناه ؟؟
رغم أننا من أرق الأحاسيس و المشاعر أعطيناه !!
و لكن لما الحزن !!؟؟
يكفى أننا شعرنا يوماً بإحساس الوفاء الصادق . . و الذى لن يعرف معناه من خان
و يكفي أنه أكثر المتضررين من خيانته ، لأن الخيانة خسارة أبدية للذات . . لا يمكن إصلاحها بمرور الزمان
و تمحي كل لحظة جميلة عاشها معنا. . لتتربع على عرش الذكريات
فلا نتذكره إلا بكلمة واحدة --> ""خائن" . . و ليس الخائن بإنسان"
لكنها ابتسامة
من أصعب الابتسامات إبتسامة نخفي ورائها الدموع ، و نخفي ورائها خوفنا من الحاضر ، ومن المستقبل ، و من تأثير الماضي عليهما
و لكنــها إبتسامــة
من أصعب الابتسامات إبتسامة نعيش بعدها أصعب لحظات الحياة التي نعطيها لمن لا يستحقها
و لكنــها إبتسامــة
من أصعب الابتسامات إبتسامة تظهر عند النظر في المرآة ،
حيث نرى ملامح لا نفهمها . .
ملامح خطها الزمن على وجوهنا لتغير معالم الحياة في أعيننا
و لكنــها إبتسامــة
من أصعب الابتسامات . . إبتسامة مرسومة على وجهي الآن
و لكنــها إبتسامــة
كلما رايتك
كلمـا رأيتُـكِ ثارت فيَّ أحزانـــي فارحلــى عنّي و اتركيني لأشجانــي
و ابعدي عينيكِ عن عينـي لأنـــي أرى فيهنَّ وَهَنــي و بقايا لإنســـانِ
فاطلقي روحي و عمري و اتركي ألحاني اهجري قلبى و حبي و اهجري أحضانــي
خُدِعتُ حين ظَننتُ الحـب أخذنــي إلى درب المنى إلى وطنـي و عنوانـــي
صُدِمتُ حين وَجدتُ الورد جارحنـي و انا من كنت أسقـي زَرعَهُ فى البستــانِ
وإذا بزيف المشاعــر تخبرنــــي بارتطــامِ صفاء القلـبِ بالجــدرانِ
فأُشعِلَــت شموعَ الحزنِ في قلبــي و ثارت معهـــا نيران بركانــــي
و طال ظــلام الليل في عينـــي و عَزَفَ الأرقُ على أوتــار أجفانــي
فأُسـدِلَ ستار الوحدةِ على حياتــي و أقســـم نورُ الفجرِ أن ينسانــي
و أقسمت على الحـزن أن يتركنـي فأبَى النسيانُ و قامت الذكرى بعصيانـي
و عَلِمتُ حينها بأن الجـرح قاتلنـي لأن الحـب ذنبٌ لا يغفـره إيمانـــي
أُحييكِ سيدتي فسوط الغدر أدمانـي و لكنى غدا سأعود لأبحث عن حبيبٍ ثاني
كلما قرأت كلماتك
مؤلمٌ هو ذلك الشعور الذي ينتابك عندما تقرأ بعض الأبيات
التي خُطَّت لتصف حباً ضائعاً بينك و بين كاتبها . .
حيث تجد لهفةً في البيت الأول ، و شوقاً في الثاني ،
و فراقاً في الأخير
حينها . . تزداد ضربات قلبك . .
و تهز مشاعر الحزن كيانك . .
و تسرى قشعريرة فى بدنك . .
تنبع من القلب . . و تنتقل حتي تصل إلى أطراف رأسك
فتتحول إلى رعشة في جسدك . .
تجعل لسانك عاجزاً عن التعبير عما بداخلك . .
فتنزل الدموع رغماً عنك . . لتصف حالك . .
و لتنطق بدلاً من كلماتك . .
فتحكي قصة فراق أدمى القلب . . و أرهق العقل