في ليله ماطرة ..
تجولت في متاهات الذكريات
أصبحت كالمجنونة ..
ابحث عنكـَ ..
بين حبات المطر ,
لعلي أجدكـَ .. !!
أسير في وسط الطرقات ..
ولم أرى نهاية
تٌوصلني إليكـَ .. !!
وجسدي المتهالكـ ..
يُواصل السير ..
على أمل أن يلقاكـَ ..
تلبدت السماء بالغيوم
وتزايد هطول المطر ..
ومازلت أبحث عنكـَ ..
بين حبات المطر .. !!
شوقي إليكـَ ..
أصبح يدفعني لمواصلة
بحثي .. !!
وتتثاقل الخُطى ..
في وسط هذه الطرقات"
وأسير بين جموع الناس
الكل ينظر إلي ..
ولا يتحدثون معي .. !!
أسمع همساتهم , وتمتماتهم
وهم يصفوني بالجنون ..
لن ألومهم .. !!
لأنهم لم يعفروا معنى الحب
كما عرفته انا معك
ولم يسمعوا.. دقات قلبكـَ
عندما كنت ..
أغفو على صدركـَ كالطفلهـ ..
وبعد هذا كله ..
ترحل .. وأفقدكـَ !!
ويصيبني الجنون
اختفوا الناس من حولي ..
وجلست وحدي .. !!
أجمع شتاتي ..
ولا أرى سوى الماضي ,
الذي أرهقني ..
ومزق كياني ..
نظرت إلى السماء ..
أبحث عن نور وجهكـَ ..
من بين الغيوم
فلم أراكـَ .. !!
وعدت مرة أخرى ..
أبحث عنكـَ ..
بين حبات المطر .. !!
تتساقط دمعاتي ..
وتمتزج مع حبات المطر ..
آآآآهـ ما أصعبها من لحظات ,
عندما تختلط ..
دموعي مع المطر..
تُكمل خٌطاي السير ..
في الطرقات الماطرة
وأنا أهمس بـ اسمكـَ ..
لعلكـَ تسمعني ..
كررت ذلكـ مراراً
دون أن أسمع صوتكـَ ..
مجيب لـ ندائي ..
صرخت بعدها
عـــود إلي حبيبي ..
تاهت خطواتي
بعد الرحيل ..
ولم يُسمع سوى أنيني ..
في ظلمات الطرقات "
مرت أعواماً عده
أحسستُ فيها بـ برد
كل عام .. مر بدونكـَ
بعد أن كان حضنكـَ
موطن لجسدي ..
أدفأ به ..
في ليالي شتائي البارد
هـ أنا اليوم أعيش
برد هذا العام
لوحـــدي ..
وتحت حبات المطر ..
حبيبي ..
دفعتني لهفتي ..
للبحث عنكـَ .. !!
في الطرقات ..
لم استطع التكيف
بغير عالمكـَ ..
حبيبي ..
اشتاقت يداي ..
لضمة يديكـَ
ليتكـَ تعود ..
لتروي ضمأ قلبي
وتضم جسدي ..
بين يديكـَ ..
لـ أنعم بعدها
بـ الأمـان ..
ولكي أقول لكـَ :
كم اشتقت إليكـَ ..
كم اشتقت إليكـَ ..
.
.
.
ـ