لا أدري ما بال نزار يلاحقني .... فكلما خرجت من دائرته
أجده يناديني ويسحبني الي قصره مجبرا ومرغما، وكأني أسير
لحروفه وشعره وكلماته ..... ها أنا مرة أخري أعود أليه لأقطف
من حديقته وردة لأجمل بها غرفتي .....
أليك أرسلها عبر الأثير ... لتصلك ... ولست أرجو منها
غير كلمات أنقلها لك .... وسأبقي شامخا كما أنا
هربت من زمني الشعري .. يا امرأة
ومن تقلب طقسي، وانفعالاتي ..
غريبة كنت في حبري وفي أوراقي
فلم تحبي عصافيري وغاباتي
ولا اقتنعت بأفكاري ولا كتبي
لا أعادتك للإيمان آياتي
طلبت منك إثباتاً لست أملكه
أنا المهجر طول العمر من ذاتي
ما أسعدتك قصور الشعر ... سيدتي
ما تفعلين بقصر في السماوات ؟
أردت أن تجعلي مني مؤسسة
وتزرعيني نباتاً كالنباتات
كنت القصيدة لا أدري نهايتها
وصرت - وآسفي - من بين عاداتي ..