اشتقت اليك سيدي
أيامي بدونك كالجحيم
دقائق بالكاد تمضي
ونجوم تسألني عنك كل ليلة
وقمر حزين يرفض أن ينير لي ليلي المظلم
ولهيب شوق يحرقني من الداخل
وحنين أدخلني متاهة تدفع بي الي المجهول
عيوني ذبلت
ودموعي جفت
وحياتي لم تعد حياة
آه منك يا زمن...
جعلتني أدرك بأنه سر سعادتي
جعلتني أحيا كل تلك السعادة لفترة قصيرة
ثم سرقتها مني بلمح البصر..
فغدوت مكسورة الوجدان
محطمة الفؤاد
نعم سيدي ..
هذا هو حالي في بعدك
لم يعد ليلي ليل ولا حتى نهاري نهار
صرخات من قلبي تنادي عليك في كل حين
ولكن .. ما من مجيب !!~
وأنا اليوم أحيا اسيرة لتساؤلات
ترى هل حاله كحالي ؟!!
أيشتاق لي؟!!
أيفتقدني؟!!
ماذا ان كان قد وجد بديلاً عني ؟؟
وماذا إن كنت قد أصبحت ماضٍ في حياته؟؟
وإن كان قد نسي اسمي ماذا سيكون حالي؟!!
مهلا..
هناك صرخة من داخلي تحثني على ترك كل تلك التساؤلات
فبرغم كل شيء..أحيا على ذكرى جميلة عشتها معك
صورتك سيدي مرسومة في خيالي
ولكن هذا لا يكفيني
ولا يشبع شوقي لك
فبكل يوم يزداد شوقي لقربك مني
اشتاق لكلماتك التي تجعل مني طفلة لك
اشتاق لانفاسك
اشتاق لعطرك
اشتاق لغيرتي عليك
كما اشتاق لعذاب حبك
اشتاق اليك سيدي بكل لحظة
فاشتياقي لك لا يشبه أي معادلة من معادلات الشوق المعهودة ..
فهل تشعر بي؟؟
هل تشعر بمأساتي في بعدك؟؟
هل تشعر بحرقه دموعي على وجنتيك؟!
هل أنا في خيالك في هذه اللحظة كما أنت في خيالي؟!!
.....
اشتقت اليك فعلمني الا اشتاق
علمني كيف أجذّ جذور هواك من الاعماق...
.......
مع خالص ودي